حب على عربية كارو .. أبو داوود وزوجته بيشيلوا أنابيب من 30 سنة: هي دراعه اليمين
ملامح من زمن جميل، وابتسامة تكشف عن أسنان متساقطة من العجز، ملأ الشيب رأسهما وارتسمت خطوط الوهن العريضة على وجهيهما، يقتسمان ساعات اليوم في مهنة شاقة غير مكترثين بآلام العظام التي التي تباغتهما في جوف الليل وبكرة الصباح، تثاقلت خطواتهما من أثر الزمن، منزلهما بات مقصدًا للأهالي الباحثين عن أسطوانات الغاز يهتدون إليه من أصحاب المقاهي والمحال المتراصة على جانبي الطريق يستقبلان زبائنهما بابتسامة معهودة لا تغيب رغم مشقة اليوم، يحبون الحياة ما استطاعوا إليها سبيلًا.
قبل أكثر من ثلاثين عاما، اختار المسن السبعيني محمد إبراهيم داوود العمل في مهنة بيع أنابيب البوتجاز، مجبرا على ذلك لتوفير نفقات المعيشة، ارتضى بها وتعايش مع مصاعبها التي تركت أثارها على مفاصل جسده، وبينما كان يصارع مخاوف المستقبل، كان القدر ينسج له خيوطا من نور تكسر ظلام وحدته، التقى بشريكة حياته و«دراعه اليمين» كما يُلقبها، اقتسمت معه مصاعب المهنة، مُسيَّرة وليست مُخيرة، أجبرتها ظروفها الصعبة إلى التخلي عن أنوثتها ومساعدة زوجها في عمله لملء بطون أبنائهما، هكذا تحدث العجوزان مع «الوطن» عن قصة كفاحهما من داخل منزلهما الكائن في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.
لمزيد من الفيديوهات اشتركوا في القناة ليصلك كل جديد ????
https://www.youtube.com/user/ElWatanNews
جريدة #الوطن.. جريدة يومية مستقلة ????
http://bit.ly/1nCoKHH
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ????
Facebook : ElWatanNews
Twitter: ElwatanNews
Instagram: elwatannews
#ElWatanNews
ملامح من زمن جميل، وابتسامة تكشف عن أسنان متساقطة من العجز، ملأ الشيب رأسهما وارتسمت خطوط الوهن العريضة على وجهيهما، يقتسمان ساعات اليوم في مهنة شاقة غير مكترثين بآلام العظام التي التي تباغتهما في جوف الليل وبكرة الصباح، تثاقلت خطواتهما من أثر الزمن، منزلهما بات مقصدًا للأهالي الباحثين عن أسطوانات الغاز يهتدون إليه من أصحاب المقاهي والمحال المتراصة على جانبي الطريق يستقبلان زبائنهما بابتسامة معهودة لا تغيب رغم مشقة اليوم، يحبون الحياة ما استطاعوا إليها سبيلًا.
قبل أكثر من ثلاثين عاما، اختار المسن السبعيني محمد إبراهيم داوود العمل في مهنة بيع أنابيب البوتجاز، مجبرا على ذلك لتوفير نفقات المعيشة، ارتضى بها وتعايش مع مصاعبها التي تركت أثارها على مفاصل جسده، وبينما كان يصارع مخاوف المستقبل، كان القدر ينسج له خيوطا من نور تكسر ظلام وحدته، التقى بشريكة حياته و«دراعه اليمين» كما يُلقبها، اقتسمت معه مصاعب المهنة، مُسيَّرة وليست مُخيرة، أجبرتها ظروفها الصعبة إلى التخلي عن أنوثتها ومساعدة زوجها في عمله لملء بطون أبنائهما، هكذا تحدث العجوزان مع «الوطن» عن قصة كفاحهما من داخل منزلهما الكائن في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.
لمزيد من الفيديوهات اشتركوا في القناة ليصلك كل جديد ????
https://www.youtube.com/user/ElWatanNews
جريدة #الوطن.. جريدة يومية مستقلة ????
http://bit.ly/1nCoKHH
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ????
Facebook : ElWatanNews
Twitter: ElwatanNews
Instagram: elwatannews
#ElWatanNews
- Category
- Middle East
- Tags
- الوطن, جريدة الوطن, ElWatan News
Sign in or sign up to post comments.
Be the first to comment